باشرت إدارة صيانة الطرق وتصريف السيول أعمالها كقسم صغير من أقسام إدارة الصيانة في عام 1400هـ ، وكانت تقوم بأعمال صيانة علاجية محدودة لطرق مدينة الرياض . وتمشياً مع التطور السريع في حجم شبكة طرق وشوارع المدينة فقد تم إدراج الإدارة ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للتشغيل والصيانة في عام 1405هـ ، وكانت بداية العمل في الإدارة في ذلك الوقت بفرقة ذاتية تقوم بإعادة السفلتة لمواقع يتم تحديدها اجتهادياً من قبل مهندسي الإدارة . وخلال العشرين عاماً الماضية ونتيجة للتوسع العمراني للمدينة تضاعفت مسطحات الشوارع الإسفلتية بشكل كبير ، مما اضطر الإدارة إلى طلب عقود عديدة ومتنوعة لتشمل تشغيل وصيانة الطرق والجسور والأنفاق والأرصفة والعلامات الأرضية وشبكات تصريف المياه .